دعوة مفتوحة للمشاركة في الحملة الوطنية لجمع وتوثيق بيانات الشهداء وحكاياتهم (حملة ليسوا أرقاماً) شارك الآن
الشهداء » أبرز المحطات
أبرز المحطات التي ارتقى فيها شهداء في تاريخ القضية الفلسطينية





1936 - 1948
مرحلة التطهير العرقي في فلسطين (النكبة)
بدأت المجازر الاسرائيلية بحق الفلسطينيين قبل الاعلان عن قيام دولة اسرائيل بنحو 11 عاما منذ كانت فلسطين تحت وصاية الانتداب البريطاني الذي كان يتحمل مسؤولية حماية حياة المواطنين الفلسطينيين ، وخلال هذه الفترة ارتكبت العصابات الصهيونية الاتسل وليحى والهاجاناة وفرقة البالماخ وعصابة شتيرن أكثر من 57 مجزرة ذهب ضحيتها أكثر من 5000 فلسطيني وآلاف الجرحى.
عدد الشهداء: حوالي 5000 شهيد
1948
الحرب العربية الإسرائيلية 1948 (حرب النكبة)
أول حروب العرب مع إسرائيل، دارت عقب إنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين وإعلان قيام إسرائيل، منتصف مايو/أيار 1948، وارتقى خلالها آلاف الشهداء من الفلسطينيين والجيوش العربية، وانتهت بهزيمة العرب
عدد الشهداء: 20 -22 ألف شهيد
1949 - 1956
العودة الفردية للاجئين الفلسطينيين
خلال الأعوام التالية للنكبة الفلسطينية وما رافقها من تهجير للفلسطينيين من أراضيهم ومنازلهم، حدثت العديد من عمليات عبور الفلسطينيين للحدود عائدين الى فلسطين، والتي اعتبرتها سلطات الاحتلال غير شرعية، حيث عاد ما بين 30,000 و90،000 لاجئ فلسطيني وفي محاولة منهم لاستعادة الممتلكات التي تركوها أثناء النكبة، ولجمع محاصيل من حقولهم السابقة وبساتينهم، لكن حكومة الاحتلال قررت مواجهة عمليات التسلل هذه بوحشية، وارتكبت العديد من المجازر التي ارتقى خلالها آلاف الفلسطينيين.
عدد الشهداء: 2,700 - 5,000 شهيد
1956
احتلال غزة 1956 (خلال العدوان الثلاثي)
خلال"العدوان الثلاثيّ"على مصر بعد تأميم قناة السويس، احتلّ جيش الاحتلال قطاع غزّة قادماً من رفح، حيث كان القطاع حينها يخضع للإدارة المصرية، ويسكنه 240 ألف نسمة (70% منهم لاجئون)، حيث ارتقى مئات الشهداء في مجارز بشعة ارتكبها الاحتلال خلال العملية، من أهمها مجزرتي خانيونس ورفح، عدا عن عمليات القتل والاعدام الميدانية في شوارع القطاع خلال تلك الفترة قبيل انسحاب الاحتلال في العام 1957
عدد الشهداء: حوالي 1500 شهيد
1967
حرب حزيران 1967 (النكسة)
يطلق مصطلح "النكسة" على الهزيمة التي منيت بها الجيش العربية أمام إسرائيل، بدأت يوم 5/6/1967 الساعة 8 صباحاً بغارات إسرائيلية استهدفت المطارات المصرية، وتبعتها ضربات أدت لخسائر تفوق 80% من الأسلحة المصرية، تزامن ذلك مع تركيز للقوات الإسرائيلية لتوجيه ضربة للمحور الشمالي للقدس حتى سقطت المدينة يوم 7/6/1967 بعد انسحاب اللواء المدرع الأردني 40 إلى الضفة الشرقية، وفي ذات اليوم تمت السيطرة على باقي مدن الضفة.
وتتمثل خطورة الحرب بنتائجها حيث احتلت إسرائيل كامل فلسطين "الانتدابية" وأراضٍ سورية ومصرية، وضاعفت المساحة التي خصصها لها القرار 181 بأكثر من ستة أضعاف.
عدد الشهداء: 15,000 - 25,000 شهيد
1967 - 1970
بدايات الكفاح المسلح (بالتزامن مع حرب الاستنزاف)
بعد هزيمة 1967 اعلنت حركة "فتح" بدء العمليات القتالية في الضفة الغربية ، فيما أسمته "الانطلاقة الثانية"، التي أعقبت "انطلاقتها الأولى" في الأول من كانون الثاني/يناير 1965، عندما قامت وحدة سرية من وحداتها بأول عملية عسكرية ضد هدف إسرائيلي.

في المقابل واجهت الحكومة الإسرائيلية "فتح" ومنظمات المقاومة الأخرى هذا بحملة أمنية واسعة، وعمل الجيش الإسرائيلي على فرض نظام حظر التجول في مناطق عدة، وقام بتقسيم الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى مربعات أمنية وإلى تمشيطها بانتظام من أجل كشف جميع المخابئ والمعابر. وأسفرت تلك الحملة، في نهاية سنة 1967، عن استشهاد واعتقال المئات من الفدائيين والمناصرين، وعن انحسار ظاهرة العمل الفدائي المسلح في الضفة الغربية، الأمر الذي فرض انتقال مركز الثقل في نشاط حركة المقاومة العسكري والسياسي إلى خارج هذه الأراضي.
عدد الشهداء: حوالي 1,828 شهيد
1968
معركة الكرامة
بتاريخ 21 مارس 1968، حاولت قوات الاحتلال الإسرائيلي احتلال الضفة الشرقية لنهر الأردن من عدة محاور، إلا أن الجيش الأردني بالاشتراك مع الفدائيين الفلسطينيين وسكان قرية الكرامة ومنطقتها تصدوا لهم في معركة استمرت أكثر من 16 ساعة أجبرت الاحتلال الإسرائيلي على الانسحاب الكامل من أرض المعركة، وحول خسائر المعركة، فقد استشهد 156 فلسطينيا و86 من الجانب الأردني، فيما قتل 70 إسرائيليا .
عدد الشهداء: حوالي 242 شهيد
1982
حرب لبنان 1982
اتخذت إسرائيل في 6 حزيران 1982 محاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في لندن من قبل مجموعة فلسطينيّة مناوئة لمنظمة التحرير الفلسطينية، ذريعة لبدء اجتياح لبنان.
ووصل الإسرائيليون بسرعة إلى بيروت الغربية ، حيث يقع مقر منظمة التحرير الفلسطينية، وطوّقوها وفرضوا عليها حصاراً دامَ طوال فصل الصيف، قامت خلاله الطائرات والدبّابات وقطع المدفعية والسفن الإسرائيلية بقصف مدمر للمدينة قارَبَ الاثني عشر أسبوعاً، في محاولة لإجبار منظمة التحرير الفلسطينية على الاستسلام، فوافق رئيس منظّمة التحرير الفلسطينيّة ياسر عرفات وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية المحاصرة في نهاية المطاف على إخلاء لبنان بموجب اتفاقية بوساطة أميركيّة دخلت حيز النفاذ في 19 آب/ أغسطس 1982، فغادر تحت حماية قوة متعدّدة الجنسيّات من الجنود الفرنسيّين والإيطاليّين والأميركيّين مع نحو 14,000 من مقاتلي المنظمة المدينة إلى تونس وبلدان عربية أخرى، وأنشأ عرفات في العاصمة التونسية مقر منظمة التحرير الفلسطينية الجديد.
عدد الشهداء: 17,000- 19,000 شهيد
1982
مجزرة صبرا وشاتيلا
عقب خروج المقاتلين الفلسطينيين من لبنان، انتُخب حليف إسرائيل بشير جميّل رئيساً للبنان، بيد أنّه اغتيل في 14 أيلول/ سبتمبر، بعد أيام فقط من مغادرة القوة متعددة الجنسيّات، ليقوم الجيش الإسرائيلي في اليوم التالي مباشرة باحتلال بيروت الغربية بعد أن لم تعد ثمّة قوة مسلحة تمنعه من ذلك إثر مغادرة المقاتلين الفلسطينيين، فسمح لميليشيا "القوات اللبنانية" التي حمّلت الفلسطينيّين المسؤولية عن اغتيال جميّل، بدخول مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيّين وحي صبرا في 16 أيلول وارتكاب مجزرة في حق المدنيين الفلسطينيين العزّل ذهب ضحيتها أكثر من 3,000 لاجئ فلسطيني ومئات المواطنين اللبنانيين والعرب، بينما كان الجنود الإسرائيليّون يحاصرون المخيّمين لمنع اللاجئين من الهروب، ويطلقون القنابل المضيئة لإنارة المنطقة مع تواصل المذبحة طوال الليل لتبقى مجزرة صبرا وشاتيلا في سنة 1982، إلى جانب مجزرة قرية دير ياسين في سنة 1948، في الذاكرة الجماعية للشعب الفلسطيني والعربي من أحلك أيام الشعب الفلسطينيّ وأكثرها إيلاماً.
عدد الشهداء: 5000 شهيد
1987
الانتفاضة الفلسطينية الأولى (انتفاضة الحجارة)
هي انتفاضة شعبية فلسطينية بدأت في 7 كانون الأول عام 1987، حيث كانت حادثة استشهاد 4 عمال فلسطينيين من جباليا على حاجز بيت حانون العسكري في قطاع غزة، وكانت هذه الحادثة شرارة لبدايتها . وكانت الانتفاضة احتجاجاً عفوياً على الوضع العام الصعب الذي كان يسود بالمخيمات وانتشار البطالة والقمع اليومي الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلية المحتلة ضد الفلسطينيين. وسميت بانتفاضة الحجارة لأن أداة الهجوم والدفاع التي كان يستخدمها المقاومون ضد الاحتلال هي الحجارة، حيث بدأت من قطاع غزة وامتدت بعد ذلك إلى كامل الأراضي الفلسطينية وكان من أبرز ملامحها رشق جنود الاحتلال بالحجارة وإقامة الحواجز عبر حرق العجلات واستعمال (المولتوف) والسكاكين في مقاومة الاحتلال، الكتابة على الجدران وكان للانتفاضة سبب بأن يعرف العالم بالقضية الفلسطينية عبر مشاهدة جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي يرتكبها بحق الفلسطينيين على شاشات التلفزة، ليبدأ العالم بعدها في التحرك وشجب ممارسات الاحتلال بحق الفلسطينيين. هدأت الانتفاضة في العام 1991، وتوقفت بشكل قاطع مع توقيع اتفاقية أوسلو بين الاحتلال الإسرائيلي ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993.
عدد الشهداء: 1550 شهيد
2000
الانتفاضة الفلسطينية الثانية (انتفاضة الأقصى)
اندلعت شرارة الانتفاضة الفلسطينية الثانية، عقب اقتحام زعيم المعارضة الإسرائيلية آنذاك أرييل شارون يوم 28 سبتمبر/أيلول 2000 باحات المسجد الأقصى، تحت حماية نحو ألفين من الجنود والقوات الخاصة، وبموافقة من رئيس الوزراء في حينه إيهود باراك، فوقعت مواجهات بين المصلين وقوات الاحتلال.

وتجوّل شارون في ساحات المسجد، وقال إن "الحرم القدسي" سيبقى منطقة إسرائيلية، مما أثار استفزاز الفلسطينيين، فاندلعت المواجهات بين المصلين والجنود الإسرائيليين، واستشهد 7 فلسطينيين وجُرح 250 آخرين.

ولاحقا، شهدت مدينة القدس مواجهات عنيفة أسفرت عن إصابة العشرات، وسرعان ما امتدت إلى جميع المدن في الضفة الغربية وقطاع غزة، وسميت بـ"انتفاضة الأقصى".


وتميزت الانتفاضة الثانية، مقارنة بالأولى التي اندلعت عام 1987، بكثرة المواجهات، وتصاعد وتيرة الأعمال العسكرية بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، كما نفذت الفصائل الفلسطينية هجمات داخل المدن الإسرائيلية، استهدفت تفجير مطاعم وحافلات، تسببت بمقتل مئات الإسرائيليين.

ووفقا لأرقام فلسطينية وإسرائيلية رسمية، فقد أسفرت الانتفاضة الثانية عن استشهاد 4412 فلسطينيا إضافة إلى 48 ألفا و322 جريحا، بينما قُتل 1100 إسرائيلي، بينهم ثلاثمئة جندي، وجرح نحو 4500 آخرين.
عدد الشهداء: 4412 شهيد
2008 – 2009
عملية الرصاص المصبوب (معركة الفرقان)
في 27 ديسمبر/كانون الأول 2008، بدأت إسرائيل حربا على قطاع غزة أطلقت عليها اسم "عملية الرصاص المصبوب"، وردت عليها المقاومة الفلسطينية في القطاع بعملية سمتها "معركة الفرقان".

استمر العدوان الإٍسرائيلي 23 يوما، حيث توقف في 18 يناير/كانون الثاني 2009، واستخدم فيه الاحتلال أسلحة محرمة دولية مثل الفسفور الأبيض واليورانيوم المنضب، وأطلق أكثر من ألف طن من المتفجرات.

أسفرت هذه الحرب عن أكثر من 1430 شهيدا فلسطينيا، منهم أكثر من 400 طفل و240 امرأة و134 شرطيا، إضافة إلى أكثر من 5400 جريح. ودمرت أكثر من 10 آلاف منزل دمارا كليا أو جزئيا.

وبدوره اعترف الاحتلال بمقتل 13 إسرائيليا، بينهم 10 جنود، وإصابة 300 آخرين.
عدد الشهداء: 1430 شهيد
2012
عامود السحاب (حجارة السجيل)
سمتها إسرائيل "عامود السحاب"، وردت عليها المقاومة الفلسطينية بمعركة "حجارة السجيل". بدأت هذه الحرب في 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2012، واستمرت 8 أيام.
انطلقت باغتيال إسرائيل أحمد الجعبري، قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.

استشهد في هذا العدوان نحو 180 فلسطينيا، بينهم 42 طفلا و11 امرأة، وجرح نحو 1300 آخرين، في حين قتل 20 إسرائيليًا وأصيب 625 آخرون.
عدد الشهداء: 180 شهيد
2014
2014 الجرف الصامد (العصف المأكول)
أطلقت إسرائيل في السابع من يوليو/تموز 2014 عملية سمتها "الجرف الصامد"، وردت عليها المقاومة بمعركة "العصف المأكول"، واستمرت المواجهة 51 يوما، شن خلالها جيش الاحتلال أكثر من 60 ألف غارة على القطاع.

اندلعت الحرب بعد أن اغتالت إسرائيل 6 من أعضاء حركة حماس زعمت أنهم وراء اختطاف وقتل 3 مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، وهو ما نفته حماس، كما كان من أسباب هذه المواجهة أن اختطف مستوطنون الطفل الفلسطيني محمد أبو خضير وعذبوه وقتلوه حرقا.

أسفرت هذه الحرب عن 2322 شهيدا و11 ألف جريح، وارتكبت إسرائيل مجازر بحق 144 عائلة، استشهد من كل واحدة منها 3 أفراد على الأقل، في حين قتل 68 جنديا إسرائيليا، و4 مدنيين وأصيب 2522 إسرائيليا بجروح، بينهم 740 عسكريا.
عدد الشهداء: 2322 شهيد
2021
حارس الأسوار (سيف القدس)
اندلعت معركة "سيف القدس" التي سمتها إسرائيل "حارس الأسوار"، بعد استيلاء مستوطنين على بيوت مقدسيين في حي الشيخ جراح، وكذلك بسبب اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى.

أطلقت المقاومة الفلسطينية أكثر من 4 آلاف صاروخ على بلدات ومدن في إسرائيل، بعضها تجاوز مداه 250 كيلومترا، وبعضها استهدف مطار رامون.

أسفرت هذه الحرب عن نحو 250 شهيدا فلسطينيا وأكثر من 5 آلاف جريح، كما قصفت إسرائيل عدة أبراج سكنية فيما اعترف الاحتلال بمقتل 12 إسرائيليًا وإصابة نحو 330 آخرين، وفق مصادر إسرائيلية..
عدد الشهداء: 250 شهيد
2022
الفجر الصادق (وحدة الساحات)
في يوم الجمعة الخامس من أغسطس/آب 2022 اغتالت إسرائيل قائد المنطقة الشمالية لسرايا القدس (الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) في غزة، حيث استهدفته بطائرة مسيرة داخل شقة سكنية في "برج فلسطين" بحي الرمال.

وجاءت عملية الاغتيال في ظل جهود تبذلها مصر لمنع تدهور الأوضاع، إثر إقدام إسرائيل على اعتقال القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي في جنين بالضفة الغربية بسام السعدي.

وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن عدد الشهداء في هذه الحرب بلغ قرابة 50 شهيد، بينهم 15 طفلاً و4 نساء، في حين أصيب 360 بجروح مختلفة، منذ بداية الغارات الإسرائيلية على غزة.
عدد الشهداء: 50 شهيد