لم تكن شيرين أبو عاقلة أول من دفع حياته ثمناً مقابل الحقيقة وتصدير الرواية الفلسطينيّة وتأريخ جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، بل سبقها عشرات الصحفيين والإعلاميين ممن قتلهم الاحتلال بطرق مختلفة، سواء بالرصاص أو بالتفجيرات أو بالصواريخ؛ يستهدفهم قصدًا في محاولة منه لطمس الحقائق، ومنع وصول الصورة الكاملة للجرائم والفظائع التي يرتكبها جيش الاحتلال ومستوطنيه بشكل يومي بحق الفلسطينيين.
القتل ليس الوسيلة الوحيدة التي ينتهجها الاحتلال لترهيب سفراء الحقيقة في فلسطين، فالاعتقال والقمع والاستهداف الجسدي وسائل أخرى تستخدمها قوات الاحتلال بشكل مستمر لكبح الصوت الفلسطيني وثني الصحفيين عن تغطية ما يحدث يومياً على أرض فلسطين، سواء أكانوا صحفيين فلسطينيين أم أجانب،
في هذا القسم نرصد أبرز الاحصائيات حول هذه الانتهاكات بحق الصحافة الفلسطينية، بالإضافة لقوائم محدثة بأسماء شهداء وأسرى الصحافة الفلسطينية: